|
|
المحتويات |
|
|
|
|
Vol.3 المجلد الثاالث
>
العدد الأول 30 أبريل 2018 |
|
|
|
|
|
|
مُقَارَبَة مُوَازِيَة للفِكْرِ اللُّغَوِيّ العَرَبيّ والأَلْسُنِيّ الحَدِيث في تَصَوُّرِ تَصْمِيمِ بُنْيَانِ الجُمْلَة وَمفاهيمها النَّحْوِيَّة المُعَادِلَة ـــــــــــ دِرَاسَةٌ تَقَابُلِيَّة بَيْنَ العَرَبِيَّة والفَرَنْسِيَّة |
|
PP: 0 |
|
Author(s) |
|
حسام الدين سمير عبدالعال محمد,
|
|
Abstract |
|
تَتَنَاوَلُ هذه الدِّرَاسَةُ اخْتِبَارَ المَدَاخِلِ المُوَازِيَة للفِكْرِ اللُّغَوِيّ العَرَبِيّ والأَلْسُنِيّ الحَدِيث – وَبِخَاصَّة الفَرَنْسِيّ والإنْجليزِيّ مِنْهُ – في تَصْمِيمِ بُنْيَانِ الجُمْلَةِ ومَفَاهِيمِهَا النَّحْوِيَّة المُعَادِلَة، في إِطَارِ نَظَرِيَّةِ "النَّحْو العَالَمِيّ/العَام"، كَمَجْمُوعَة فرضيَّات ذات طبيعةٍ لِسَانِيَّة، تَنْشَأُ في جُذُورِهَا مِنْ قَوَانِين الفِكْر. فَالغَايُةُ التي نَسْعَى وَرَاءَهَا بِهذا البَحْث أَنْ نُلْقِيَ ضَوْءًا جَدِيدًا كَاشِفــًا عَلَى تُرَاثِ الفِكْرِ اللُّغَوِيّ العَرَبِيّ إِزَاء تِلْك المَفَاهِيم، مُنْبَعِثًا مِنَ المَنْهَجِ الوَصْفِيّ فِي دَرْسٍ تَطْبِيقِيٍّ تَقَابُلِيٍّ، يُحَاوِلُ إِعَادَةَ تَرْتِيبِ الأَفْكَارِ اللُّغَوِيَّة، والوُقُوف على السِّمَاتِ المُشْتَرَكَة والفَارِقَة، وَتَعَدُّد المَقَامَات الفِكْرِيَّة في أَنْظِمَةِ اللُّغَة.
لِهَذَا كُلِّهِ لم يَكُنْ بُدٌّ مِنَ النَّظَرِ المُتَلَبِّث، والدَّرْس المُسْتَأْنِي طَلَبًا للنَّصْفَةِ في المَسْأَلَة ؛ الأَمْر الذي دَعَا أَحَدَ البَاحِثِين الفَرَنْسِيِّين إِلَى تَأْكِيدِ القَوْل بِأَنَّ نَحْوَ العَرَبِيَّةِ يَنْبَغِي أَنْ يُقْرَأَ فِي ضَوْءِ أَنْحَاءِ اللُّغَاتِ الأُخْرَى، وَأَنَّهُ لَيْسَ نَحْوًا وَاحِدًا، بَل نَحْوًا مُتَعَدِّدًا، ولَيْسَ نَحْوًا وَحِيدًا في نَشْأَتِهِ، بل لَهُ قَرَابَة وراثِيَّة مَعَ ثَقَافَاتٍ أُخَر، وَأَنَّهُ لَيْسَ خَارِجَ الزَّمَنِ لأَنَّهُ تَارِيخِيٌّ، وَبِصِفَةٍ إِجْمَالِيَّة فَأَيَّة لُغَةٍ مِثْل البَاقِيَات بَيْنَ كَثِيرٍ مِنَ الأُخْرِيَات.
|
|
|
|
|
|