|
|
المحتويات |
|
|
|
|
Vol.3 المجلد الثاالث
>
العدد الأول 30 أبريل 2018 |
|
|
|
|
|
|
تشكيل الخطاب الشعري في شعر مقداد رحيم (ديوان شهرزاد الليلة الأخيرة نموذجًا) |
|
PP: 0 |
|
Author(s) |
|
ساهـــــرة عدنـــــان,
|
|
Abstract |
|
من المعروف أن الشعر يقوم على فنون البيان وأدواته بوصفها الوسائل الإجرائية التي تعين الشاعر في عملية تشكيل الخطاب الشعري، وخلق انساق شعرية تخرق المألوف وتنزاح عن الاعتيادي بهدف تحقيق عنصر الدهشة أو الإثارة، أو التنبيه أو التقرير، أو الحجاج ... إلخ، واكتناه جمالية الفنون البيانية الثلاثة وهي التشبيه والاستعارة والكناية ومن ثم فهي تؤسس الجو العام التشكيلي للخطاب الشعري الذي تقوم عليه بنية القصيدة وتأويلها السيميائي، فكان اختيار الانموذج الشعري لنص الشاعر مقداد رحيم، بوصفه شاعراً وكاتباً وأديباً ضليعاً في مجال الأدب الاندلسي، فكان الأثر الحسي والغزل العفيف والآهات النبيلة ديدن قصائد الديوان التي تشكلت في (31) قصيدة، كان أحد عنوانات تلك القصائد ثريا للديوان، إذ بحث الشاعر في المدينة الفاضلة والألفاظ الأنيقة، والصورة العفيفة، ونرجسية الاحلام الوردية، والأبراج العاجية التي لم تخلو من روح الغربة وهي تلفها بطابع الاشتياق المستمر للأرض والوطن.
وتوزع البحث في ثلاثة محاور هي:
1- التشكيل التشبيهي.
2- التشكيل الاستعاري.
3- تشكيل الكناية والرمز .
|
|
|
|
|
|