|
|
المحتويات |
|
|
|
|
Vol.4 المجلد الرابع
>
العدد الثالث 31 ديسمبر 2019 |
|
|
|
|
|
|
تبادل الاطوار بين العام والخاص في النص القرآني وأثره في المقاصد |
|
PP: 210-222 |
|
Author(s) |
|
أ. محمد عبد الحليم عبد املنعم أبو عرب,
|
|
Abstract |
|
للنص القرآني خصوصيات لا يحسن إغفالها، منها توجيه الداللة إلى العموم أو الخصوص بما يتناسب والقصد
القرآني، وذلك أمر ليس ثمة مجال ألحادية التناول فيه، بل إن القول بالتعيين في الداللة القرآنية على سبيل اإللزام
ا من ألوان التقييد للنص يحول بين النص وصالحيته لألزمنة املتطاولة
ً
ن يعد لون ، والبيئات املتعددة
، ولو أ اقتصر
القول في كثيرمن مواضع القرآن الكريم على اإللزام بداللة معينة، إذن النمحت واحدة من أهم خصائص النص
القرآني، هي اتساع دالالته.
وتقرر تلك الدراسة أن القول بلزوم عموم الداللة في موضع أو خصوصها هوضرب من التغاض ي عن اعتبار
ُ طبيعة النص القرآني، حمل معناه على العموم في موضع من القرآن
ا أن اللفظة أوالتركيب الذي ي
ً
وتقرر أيض ، قد يأتي
ً في موضع آخر لخلخصوص، ك ا لداللة النص
ما تقرر الدراسة أن القول بالعموم في موطن الخصوص قد يعد تقييد ،
وتقرر كذلك أن العموم والخصوص في النص القرآني متصل باملقاصد القرآنية، و من ثم فهو متصل بالفكر ومؤثر فيه.
وأتناول في هذه الدراسة بعض مواضع من النص القرآني جاءت في أكثركتب التفسيروقد ملت على عموم
ُ
ح
الداللة، والسياق يقتض ي حملها على الخصوص.
ومواضعكثيرة في القرآن الكريم يرجع حسن التناول أوفساد التناول فيها إلى القول بعموم الداللة أوخصوصها. |
|
|
|
|
|