|
|
المحتويات |
|
|
|
|
Vol.4 المجلد الرابع
>
العدد الأول 30 أبريل 2019 |
|
|
|
|
|
|
بَلاغة الحكاية فى مسرحية |
|
PP: 351-390 |
|
Author(s) |
|
أ. م. د. إيمان فؤاد بركات,
|
|
Abstract |
|
تخضع كتابة النص الدرامى عند الكاتب: يوسف إدريس (1927م–1991م) إلى تقنيات خاصة فى الأداء الفنى والرؤية الفكرية، تقوم على محاولة استيعاب قضايا الواقع الخارجى وتمثيلها فى معظم أعماله الإبداعية، فى أسلوب يتناسب مع التزامه الفكرى تجاه الواقع الاجتماعى ورؤيته الفنية، التى تبحث فى جماليات التراث، والابتعاد عن التقليد، فيقدم للمتلقى لغة قادرة على فهمه واستيعاب كل أبعاده الخارجية والداخلية.
وللوقوف على تراث الحكاية فى مسرحية الفرافير وتتبع قيمها الجمالية، يتبع البحث المحاور الآتية:
- عناصر البناء الحكائى فى المسرحية، حكاية الرواية، والحكاية داخل الرواية، انبنت المسرحية على حكاية الكاتب أولاً عن عمله وبدايته، وفرفوره، وملامح نقده للواقع، فتطابقت رؤيته مع رؤية سامره، أو فرفوره.
وقد جسد وجود الكاتب فى المسرحية، إدانة عالمه بتلك المعاناة التى تطال الجميع.
إن تسمية المسرحية، جاءت معتمدة على التداخل فى الحكى: أى حكاية الرواية والحكاية داخل الرواية: حكاية تأليفها، وصورة الفرفور، والتقديم له، ثم الحكى داخل المسرحية من خلال الفرفور. وتأتى عناصر هذا البناء الحكائى فى: القصة التى تتمثل فى الآتى: 1- الشخصية، 2- الحدث والفكرة، 3- الزمكانية، 4- الحبكة الدرامية.
جسدت هذه العناصر "البنية الحكائية" داخل المسرحية. والتى طرحت رؤية جمالية وفكرية تعتمد على مشاركة الجمهور فى أحداث المسرحية، لخلق حالة التمسرح الشعبى، والمسرح الانتقالى الإيجابى، الذي يشارك فيه الجمهور مع الممثلين فى تواصلٍ تامٍ، مع حكاية يوسف إدريس، والتى اعتمد فيها على تضاعيف الحكاية، حكاية الرواية، والحكاية داخل الرواية، أو توظيف فنٍ داخل فنٍ آخر، له قدرة على التواصل الحميمى مع الكاتب نفسه ومع الجمهور والممثل، ثم المتلقى، من هنا تكمن بلاغة الحكاية فى مسرحية الفرافير.
|
|
|
|
|
|