|
|
|
| المحتويات |
|
|
|
|
|
Vol.3 المجلد الثاالث
>
العدد الثالث 31 ديسمبر 2018 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
حِجَاجِيَّة الكناية في الخطاب السِّياسي إطار نظري ونموذج تطبيقي |
|
|
|
PP: 394-418 |
|
|
| Author(s) |
|
|
|
د. سعد محمد عبد الغفار,
|
|
|
|
Abstract |
|
|
| يهدف هذا البحث (حِجَاجِيَّة الكناية في الخطاب السِّياسي- إطار نظري ونموذج تطبيقي) إلى دراسة البُعد الحِجَاجِي في الصور البيانيَّة من خلال دراسته لحِجَاجيَّة الكناية في الخطابات غير الأدبيَّة (الجادَّة) أمثال الخطاب السِّياسي، والخطاب العسكري، والخطاب الاقتصادي، والخطاب القضائي... إلخ. ومن ثَمَّ الوقوف على مدى نجاح البلاغة العـربيَّة في تجاوز إنتاج الخطابات الخَطابيَّة (بفتح الخاء) إلى إنتاج خطابات جادَّة ذات استراتيجيات ناجحة في تحقيق أهدافها.
وقد خلص البحث إلى عدة نتائج منها:
- أنَّ التَّعبير الكنائي هو تعبير حِجَاجِي، يحمل في بنائه معرفة استدلاليَّة ذات طابع إقناعي، وهو ما أهَّله لأن يكون أحد تقنيات الحِجَاج الناجحة في خطب الرئيس السَّادات.
- أثبت البحث تجاوز الكناية الوظيفة الإمتاعيَّة في النصوص الأدبية إلى الوظيفة الحِجَاجيَّة الإقناعيَّة في الخطاب السِّياسي، وهو ما يعني قدرتها على استيعاب الرؤى العقليَّة الحِجَاجِيَّة، الخياليَّة المُمتِعة على حدٍّ سواء.
- عكس الحِجَاج بالكناية في بعض سياقات الخطاب السِّياسي للرئيس السَّادات تمتعه بالديمقراطيَّة البليغة التي تُتِيح له مخاطبة الجمهور بالحُجَج والبراهين والاستدلال في سياق يضع فعل الإقناع داخل منظور تواصلي يُراعي- ولو ظاهريًّا- سلطة الجمهور.
- مثَّل الحِجَاج بالكناية مظهرًا من مظاهر إنجاز الفعل في الخطاب السِّياسي؛ لتغييه إقناع المخاطَبين بأهداف الخطاب وغاياته، ومن ثَمَّ دفعهم إلى الفعل باتجاه ما خطَّط له الخطاب من غايات وأهداف.
|
|
|
|
|
 |
|
|
