|
|
|
| المحتويات |
|
|
|
|
|
Vol.2 المجلد الثانى
>
العدد السابع 31-ديسمبر-2017 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
ظَــــوَاهِــــــرُ إِتْـــــمَـــامِ المَعْنَى فِي الحُـــــقُـــولِ اللُّغَــــوِيَّـــــــــةِ العَــــــرَبِــــــــــيَّـــــــــــة |
|
|
|
PP: 0 |
|
|
| Author(s) |
|
|
|
حسام الدين سمبر عبدالعال محمد,
|
|
|
|
Abstract |
|
|
| كَيْفَ يُمْكِنُ لإتْمَامِ المَعْنَى أو اكْتِمَالِهِ أَنْ يَتَطَوَّرَ في مُختلفِ الحُقُولِ اللُّغَوِيَّة العَرَبِيَّة ؟
وللإجابـــــــةِ عــــن هــــذا التَّسَــــــاؤُل، قُـــمْــــــنَا بدراســــــةِ نِطَـــــاقِـــــــــهِ المَــفْــهـــُــومِــــــــيّ في التُّــــرَاثِ العَــــــرَبِيّ الكَلَاسِيكِـــــيّ وفي القَــــــوَامِيس واللِّسَانِيَّات الفَرَنْسِـــــيَّة، سواء في الهيكــــل المُعْجَمِيّ بتعريفاتـــــه الصَّرِيحَــــة، أَمْ في رَبْطِــــــــهِ النَّظَرِيّ بالنِّظَـــــامِ الاصطلاحِيّ الدَّقِيـــق الذي يَقَـــــع فيـــــه، وَمَا تُثِيرُهُ هذه الفِكْرة في الجانِب النَّحْوِيّ التَّرْكِيبِيّ وعلى الجَانِب الدِّلالي. وقد طُبِّقَت المنهجية المُسْتَخْدَمَة لمعالجــــة ظَــــــوَاهِر هـــــــذه المسألــــة في مجَــــالاتٍ مختلفـــــة من المُسْتَــــوَيَاتِ اللِّسَانِيَّة العَرَبِــــــيَّة. حيــــثُ إِنَّ المُتــأمِّـــــلَ في الدَّرْسِ اللُّغَوِيّ العَرَبِيّ يَجِدُهُ يَخْضَعُ في شِقٍّ كبيرٍ منــــــه لِنظريـــــــة "تَتْمِيم المَعَانِي" كَوَسِيلةٍ من وسائلِ النِّظَام اللغويّ العربيّ، وبَيَان إمكانات هذا النِّظَـــــام في الإِبَانَــــــة عن المَعَــــــانِي، والرَّغْبَة في الوضوح الدِّلاليّ في الحُقُـــــولِ اللغويّة التي يَتَخَلَّقُ فيها الغُمُوض، واسْترفــــاد بعض الظَّواهِر التَّطْبِيقيّة في المستــــوى الصّوتيّ والصّرفيّ والنَّحـــويّ التركيبيّ والسِّيَاقيّ ؛ وُصُولاً إلى الغَـــــرَضِ الأسَاسيّ مِنَ اللُّغَـــــةِ عُمُومًا، وهو غـــرض الدِّلَالَـــــة على الحَقَــــــائِق بِخَصَائِصِـــــهَا التي هــــي عليها ؛ أي بالفُـــروق التي تجعــــل كُلَّ حقيـــــقةٍ هُويّـــة مُتَمَايِزَة بَادِيَــــة.
|
|
|
|
|
 |
|
|
