دخول تسجيل  
 
سياقات اللغة والدراسات البينية
An International Journal
  الرئيسية من نحن الأخبار المجلات المؤتمرات الكتب اتصل بنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المحتويات
 

Vol.3 المجلد الثاالث > العدد الثالث 31 ديسمبر 2018

 
   

بنية النص في ديوان (أُحِدّثُ الليلَ) لمحمد المقرن (قراءة في أحوال النص وعوامل تأثيره في المتلقي)

PP: 241 - 292
Author(s)
د. فاطمة مستور المسعودي,
Abstract
(أحدّث الليل) ديوان للشاعر محمد المقرن حقق جماهيرية وفق معياري ارتفاع المبيعات وكثرة الاقتباس عنه. وإذا أنت تأملته وجدتَ أن لذلك عوامل عدة يترجح أنها – أو بعضها - قد كان سر جذب المتلقين؛ فالديوان يتناول موضوعات جوهرية تمسّ المتلقي العربي أو تميل لها نفسه بالفطرة، ويطرحها على الأغلب في تصور إيجابي يرفع الهمم ويقوي العزائم. ثم إن المقرن يقدّم هذه الموضوعات مستعينًا أحيانًا بفنيات التناص التي تثير في النفس أُنسًا بالمألوف المُشابِه، وبفنيات المفارقة التي تُحدث في النفس مفاجأة مخالفة التوقع، وبجماليات الائتلاف، من خلال وحدةٍ العنوان، وطاقات التكرار، وبخاصة الموتيف منه، والتي حققت تماسكًا على مستوى النص، أو على مستوى الديوان جملةً. كما كان الاختلاف عاملاً لجمال الديوان؛ بما ورد فيه من تنوّع للأوزان والقوافي داخل النص الواحد، أو تعدد للأنواع الأدبية داخل النص أيضًا، أو استخدامٍ لتقنية الالتفات التي كانت تحول من مسار السياق، فتوافق حاجة دلالية أو شعورية، وهي جميعًا تقنيات أحدثت تنبيهًا وتنشيطًا ووظائف أخرى تفاوتت من تقنية لأخرى، فكانت عنصر جذب إلى الديوان. وهذه المقومات جميعًا تجيب – بوجودها - عن تساؤلٍ حرك الدراسة، ألا وهو: ما الذي قد يكون جذب المتلقين إلى هذا الديوان؟.

  الرئيسية   من نحن   الأخبار   المجلات   المؤتمرات اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة لـ isci-academy.com