|
|
|
| المحتويات |
|
|
|
|
|
Vol.2 المجلد الثانى
>
العدد السادس ٣١ - ٨ - ٢٠١٧ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
من إبستيمولوجيا التعقيد إلى معرفية التوحيد »العقل المعرفي التوحيدي المعاصر ومجاوزة قلق الإبستيمولوجيا الغربية« |
|
|
|
PP: 0 |
|
|
| Author(s) |
|
|
|
د/ شـــراف شنــاف,
|
|
|
|
Abstract |
|
|
| تستهدف هذه القراءة معالجة الإشكال الآتي: ما الذي يمكن أن تقدمه فلسفة التوحيد لنظرية المعرفة المعاصرة؟ من خلال مناقشة طبيعة المنعطف الابستيمولوجي الغربي المعاصر الذي وُسم بـ "إبستيمولوجيا التعقيد" التي تبلورت مع "غاستون باشلار" و"جان بياجيه"، و"نيكلاس لومان"، وصولا إلى "إدغار موران"، و"جان لويس لوموان". وهي إبستيمولوجيا حاولت القطع مع براديغم (الفصل/ الاختزال/ التبسيط / التخصص/ التذرير/...)، لتنتقل إلى براديغم (الفصل ـ الوصل/ التعددية المنهجية/ البينتخصصية/ التعقيد / التركيب التفاعلي/...). كما سيتم الكشف – من خلال هذه القراءة - عن قيمة المعرفية التوحيدية التي لم تنل حظها من المناقشة والتأطير والمأسسة على مستوى العالم العربي والإسلامي، على الرغم من أنها انبثقت منذ عقود من الزمن مع مشاريع فكرية لمفكرين وفلاسفة مسلمين عرب معاصرين. وهذه الابستيمولوجيا التوحيدية تضاهي بقوة كبيرة إبستيمولوجيا التعقيد، وتُجاوزها. وهي لا تنطلق من كون أن التوحيد مقولة أخلاقية بسيطة نسقطها على كل تفاصيل حياتنا بطريقة ميكانيكية، إنما التوحيد مقولة معرفية كبرى؛ تؤطّر وتوجّه وتراجع، وتولّد، وتستشرف كل قضايا الإنسان والحياة والكون. وهي الآليات الكبرى التي يمكن أن تعيد مفهمة إبستيمولوجيا التعقيد، وتعطيها روحها الإنسانية والكونية المقاصدية. |
|
|
|
|
 |
|
|
