|
|
المحتويات |
|
|
|
|
Vol.2 المجلد الثانى
>
العدد الخامس ٣٠ - ٤ - ٢٠١٧ |
|
|
|
|
|
|
الخطاب الشّعري من المغالطة إلى التّأويل (إمتاع بعد إقناع) |
|
PP: 0 |
|
Author(s) |
|
د. تركـــــــي امحمد,
|
|
Abstract |
|
تغيرت وظيفةُ الشّاعر في نصّه الشّعريّ من الإخبار، إلى الخلق والتّغيير، من التعبير عن الشّيء إلى دفع القارئ إلى محاورة صحّة ذلك الشّيء والبحث عن معناه الغائر، وهو في مسعاه يوظّف مجموعة من الآليات والاستراتيجيات الّتي يأسر بها نفسية المتلقّي ويجعله يؤوّل ويبحث عن معناها. وكثيرا ما يجد الشّاعر فيها مبتغاه الذّي من خلاله يحاول بثّ رسالته فأحيانا نجده يوظّف حججا يريد بها تحقيق حقّ وإبطال باطل، أو تصديق رأي ورفضه أو إثبات صحّة قضيّة أو دحضها، وأحايين يذهب الشّاعر إلى البعد الثّاني في توظيفه للحجاج، وهو ما بات يُعرف بالمغالطة. هذا النّمط الأسلوبيّ من الكتابة المستعملة في الخِطاب الشِّعري والنّثري، إلاّ أنّ له في الشِّعر مناحيَ جماليّة عديدة. فما هي المغالطة وهل لها دور في تشكيل الخطاب الشعريّ؟ هذه الأسئلة وأخرى سنحاول الإجابة عنها في هذا البحث. |
|
|
|
|
|